قامت الباحثة رشا راتب قاسم القاسم، الطالبة في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، يوم الخميس الموافق 19/12/2013 بمناقشة اطروحة الماجستير بعنوان "واقع استخدام الاشراف الالكتروني في المدارس الحكومية من وجهة نظر المشرفين التربويين والمشرفات في شمال الضفة الغربية".

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام الإشراف الإلكتروني في المدارس الحكومية من وجهة نظر المشرفين التربويين والمشرفات في شمال الضفة الغربية، وبيان أثر متغيرات الدراسة وهي الجنس، والمؤهل العلمي، والخبرة الإشرافية، والتخصص، وموقع المديرية، على ذلك، ولتحقيق هدف الدراسة، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي من خلال أدوات نوعية وكمية وهي المقابلة والاستبانة، تم مقابلة ثمانية من رؤساء أقسام الإشراف التربوي في مديريات التربية والتعليم شمال الضفة الغربية، وتسجيل المقابلات وتفريغ البيانات وتحليلها لاستخراج النتائج، كما أعدت استبانة خاصة لجمع البيانات حول واقع الاشراف الالكتروني. تكون مجتمع الدراسة من (244) مشرفاً ومشرفة موزعين على مديريات التربية والتعليم شمال الضفة الغربية، وتم توزيع الاستبانة عليهم جميعا وقد بلغت نسبة الاسترجاع (81%)، وبعدها تم ترميزها وإدخالها إلى الحاسوب ومعالجتها إحصائياً باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS ).

كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة)   = 0.05α ) بين متوسطات استجابات عينة الدراسة نحو واقع استخدام الإشراف الإلكتروني في المدارس الحكومية من وجهة نظر المشرفين التربويين والمشرفات في شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير الجنس والمؤهل العلمي في الدرجة الكلية وفي مجالات الدراسة الأول والثالث والرابع في حين كان هناك فروق  في المجال الثاني المعرفة بأهمية الإشراف الإلكتروني ولصالح الذكور ومؤهل ماجستير فأعلى، كذلك أشارت النتائج أيضاً إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة)  = 0.05α) بين متوسطات استجابات عينة الدراسة نحو واقع استخدام الإشراف الإلكتروني في المدارس الحكومية من وجهة نظر المشرفين التربويين والمشرفات في شمال الضفة الغربية  تعزى لمتغيري التخصص وسنوات الخبرة  في الدرجة الكلية وفي مجالات الدراسة الأول  والثاني والثالث والرابع.

ومن أهم توصيات الباحثة ضرورة دراسة خطة وزارة التربية والتعليم وسياستها في مجال التكنولوجيا، ودراسة إمكانية توظيف التكنولوجيا في عمليات الإشراف الفنية والإرشادية وليس فقط الاتصال والتواصل، والعمل على بناء بنية تحتية إلكترونية تكون قاعدة للعمل الإشرافي الإلكتروني من خلال ربط المدارس والمديريات والوزارة بشبكة الإنترنت وتوفير أجهزة حواسيب لكافة المشرفين والمعلمين وتفعيل مختبرات الحاسوب في المدارس.

 

وتكونت لجنة المناقشة من د. سائدة عفونة مشرفاً ورئيساً، و د. أحمد فتيحة ممتحناً خارجياً من جامعة بير زيت، و أ.د. غسان الحلو ممتحناً داخلياً، و د. عبد الكريم أيوب ممتحناً داخلياً، وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالبة ومنحها درجة الماجستير بعد اجراء تعديلات.


عدد القراءات: 87