قام الباحث عبد الحكيم احمد حسن قعدان، الطالب في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، يوم الاربعاء الموافق 21/5/2014 بمناقشة اطروحة الماجستير بعنوان "الصعوبات التي تواجه المرأة الفلسطينية التي تدير أسرة في محافظة طولكرم".

ناقشت هذه الدراسة الصعوبات التي تواجه المرأة الفلسطينية التي تدير أسرة في محافظة طولكرم من وجهة نظرها، وقد هدفت إلى الكشف عن وجود صعوبات اقتصادية، واجتماعية وتربوية، ونفسية وصحية تواجه هذه المرأة في محافظة طولكرم، كما هدفت إلى تعرف درجة الصعوبات التي تواجهها، كما سعت الدراسة لبيان أثر متغيرات (العمر، والحالة الاجتماعية، وطبيعة العمل، وعدد أفراد الأسرة، ومكان السكن، والدخل الشهري، وعدد سنوات إدارة الأسرة) على درجة الصعوبات التي تواجهها. وتكون مجتمع الدراسة من جميع النساء اللواتي يدرن أسراً في محافظة طولكرم وعددهن (2390) امرأة، اختيرت منهن عينة طبقية عشوائية وتكونت من (250) امرأة، أي ما يقارب (10%) من مجتمع الدراسة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لملاءمته لطبيعتها. ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بإعداد استبانة بالاعتماد على الأدب النظري والدراسات ذات الصلة، وتم التأكد من صدق الاستبانة من خلال عرضها على لجنة من المحكمين، وتم استخراج معامل الثبات لمجالات الاستبانة بواسطة معادلة كرونباخ ألفا، حيث بلغ معامل الثبات الكلي لمجالات الاستبانة (95%) وتم تحليل البيانات باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) من خلال اختبار كروسكال واليس، واختبار مان وتني.

وبناء على ما توصلت إليه الدراسة من نتائج أوصى الباحث بتوصيات تفصيلها في الفصل الخامس وملخصها:

 الاهتمام بشكل أكبر بفئة النساء اللواتي يدرن أسراً من الناحية الاقتصادية والعمل على تخفيف حدة الصعوبات الاقتصادية التي تواجههن، والعمل على معالجة الصعوبات الاجتماعية والتربوية، والنفسية الصحية التي تواجههن، وتوجيه الباحثين نحو إجراء دراسات مشابهة في محافظات فلسطينية أخرى، وفحص أثر متغيرات أخرى على درجة الصعوبات التي تواجههن كالمؤهل العلمي، ونوع السكن، والحالة الاجتماعية كالعزباء، وزوجة المعاق، وزوجة المريض، وإجراء دراسات فلسطينية تتناول الطرق والآليات التي تساعد النساء اللواتي يدرن أسراً في مواجهة الصعوبات التي تعترض حياتهن.

وتكونت لجنة المناقشة من د. جوليا دروبر مشرفةً ورئيسةً،  و د. عماد اشتيه ممتحناً خارجياً من جامعة القدس المفتوحة، و د. فيصل الزعنون ممتحناً داخلياً، وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالب ومنحه درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.


عدد القراءات: 85