قام الباحث عمر "محمد راجح" عمر ابو ليل، الطالب في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، يوم الثلاثاء الموافق 8/7/2014 بمناقشة اطروحة الماجستير بعنوان "الاعجاز الغيبي في القرآن الكريم/ دراسة تحليلية نقدية".

تناول هذا البحث الإعجاز الغيبي في القرآن الكريم، وتم دراسة الموضوع بمنهج تحليلي نقدي، وقسمته إلى ثلاثة فصول رئيسية، فبدأت في الفصل الأول وفيه معاني الإعجاز الغيبي في اللغة والاصطلاح، مع بيان أبرز تعريفات العلماء لهذا العلم الجليل.

ثم ذكرت موقف العلماء من الإعجاز الغيبي، وتم ترتيب العلماء زمنياً، فوضعت آراء العلماء القدماء في مطلب، ثم آراء العلماء المحدثين والمعاصرين في مطلب آخر، مع ترجيح الأقوال ونقدها.

ثم أفردت مبحثا خاصاً في وقوع التحدي بالإعجاز الغيبي، وتبين بعد التحليل والمناقشة، أن الإعجاز الغيبي هو معْجِّز ولكنه لم يقع به التحدي، وهذه النتيجة خلصت لها بعد ذكر الأدلة.

ثم تم تقسيم أمثلة الإعجاز الغيبي إلى فصلين، فوضعت في الفصل الأول أبرز الأمثلة على الإعجاز الغبيبي بالإخبار عن المستقبل دراسة تحليلية نقدية لأهم أمثلته، إذ أنه من الصعب بمكان أن تحتوي رسالة على كافة أمثلة الإعجاز الغيبي في القرآن الكريم، وقسمت كلَّ مثال في مبحث مستقل مع ذكر النص المعجز في بداية كل مبحث، ثم ذكر مقدمة تمهيدية لكل مقطع، وبعدها بيان وجه الإعجاز الغيبي في الآيات الكريمة، مع مناقشة آراء العلماء وترجيح الأقوال إن كان هناك خلاف بين العلماء.

وخُصِصِ الفصل الأخير لأمثلة الإعجاز الغيبي بالإخبار عن الماضي، وبدأته بمبحث بينت فيه كيفية الوقوف على الإعجاز الغيبي بالإخبار عن الماضي، وأردت فيه أن أببين وجه دلالة الأخبار الماضية في إثبات الإعجاز الغيبي في القرآن الكريم، ثم أفردت مبحثاً لدراسة ونقد أمثلة الإعجاز الغيبي بالإخبار عن الماضي، فوضعت أبرز ما تداوله وذكره العلماء والمفسرون في ثنايا كتبهم، وتم انتقاء هذه الأمثلة دون سواها لأن العلم الحديث من أبحاث وتنقيبات، جاء مصدقا  لما أخبر به القرآن الكريم من إخبارات.

وتكونت لجنة المناقشة من د. محسن الخالدي مشرفاً ورئيساً، و د. مدين القرم ممتحناً خارجياً من جامعة القدس المفتوحة، و د. عودة عبد الله ممتحناً داخلياً، وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالب ومنحه درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.


عدد القراءات: 104