قامت الباحثة اشواق عماد روحي حوراني، الطالبة في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، يوم الخميس الموافق 18/9/2014 بمناقشة اطروحة الماجستير بعنوان "أثر توظيف أنشطة تعليمية محوسبة على تحصيل طلبة الصف الثاني الثانوي العلمي في المدرسة الصلاحية الثانوية للبنين في محافظة نابلس في تدريس وحدة الحموض والقواعد، واتجاهاتهم نحو التعلم".

هدفت هذه الدراسة إلى تقصي أثر توظيف أنشطة تعليمية محوسبة على تحصيل طلبة الصف الثاني الثانوي العلمي في تدريس وحدة الحموض والقواعد، واتجاهاتهم نحو تعلمها، ولتحقيق هدف الدراسة قامت الباحثة بإعداد وبناء أنشطة تعليمية لوحدة الحموض والقواعد من كتاب الكيمياء للصف الثاني الثانوي العلمي، أعدت الباحثة اختباراً تحصيلياً مكوناً من (23) فقرة من نوع الاختيار من متعدد، تم التأكد من صدقه وثباته، وكان معامل ثباته (0.7)، وأعدت الباحثة مقياساً لاتجاهات الطلبة نحو تعلم الكيمياء، تكون المقياس من (20) فقرة، جرى التحقق من صدقه وثباته وكان معامل ثباته (0.82)، وأعدت الباحثة بطاقة المقابلة المكونة من (11) سؤالاً تم التحقق من صدقها من خلال عرضها على المحكمين.

تكونت عينة الدراسة من (65) طالباً من طلبة الصف الثاني الثانوي العلمي في مدرسة الصلاحية الثانوية للذكور في مدينة نابلس خلال الفصل الثاني للعام الدراسي 2013/ 2014، وتم توزيع عينة الدراسة عشوائياً في مجموعتين: ضابطة تضم (32) طالباً، درست بالطريقة التقليدية، وتجريبية تضم (33) طالباً، درست باستخدام برنامج تعليمي محوسب. استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية المناسبة لطبيعة الدراسة لتحليل النتائج متل المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، كما استخدمت تحليل التباين المشترك (ANCOVA) وذلك للتعرف على دلالة الفروق في تحسين التحصيل وتنمية الاتجاهات نحو تعلم الكيمياء.

أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.05 = α) في تحصيل الطلبة تعزى إلى طريقة التدريس ولصالح المجموعة التجريبية، كما أشارت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.05 = α) بين متوسطات اتجاهات الطلبة نحو تعلم الكيمياء تعزى لطريقة التدريس ولصالح المجموعة التجريبية. وفي ضوء النتائج السابقة أوصت الباحثة بعدة توصيات كان من أهمها ضرورة تشجيع معلمي الكيمياء لاستخدام الأنشطة التعليمية المحوسبة، وتوفير الأدوات والتقنيات اللازمة للإستفادة من المستحدثات التكنولوجية.

وتكونت لجنة المناقشة من د. علي زهدي مشرفاً ورئيساً، و د. خالد ربايعة ممتحناً خارجياً من الجامعة العربية الامريكية، أ. د. غسان الحلو ممتحناً داخلياً، وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالبة ومنحها درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.