قام الباحث شادي عماد علي قدومي،  الطالب في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، يوم الخميس الموافق 9/7/2015 بمناقشة اطروحة الماجستير بعنوان "البيوع المعاصرة الضارة بصحة الانسان/ دراسة فقهية".

تناولت هذه الدراسة موضوع البيوع المعاصرة الضارة بصحة الإنسان، وقد جاءت في مقدمة، وأربعة فصول، وخاتمة، تناولت في الفصل الأول منها البيوع المعاصرة الضارة المتعلقة بالأطعمة، مثل بيع كل من الأطعمة المنتهية الصلاحية، والأطعمة المعلبة المحتوية على مواد حافظة ومضافات غذائية، وكذلك بيع الأطعمة المعدّلة وراثياً، حيث قمت بتعريف هذه البيوع، ومن ثَمّ بيان الأضرار الناجمة عن تناولها، ثم بينت الحكم الشرعي لبيعها.

 وتناولت في الفصل الثاني، البيوع المعاصرة الضارة المتعلقة بالأشربة، مثل بيع المعسّل، وبيع مشروبات الطاقة، وقمت بتعريف هذه البيوع، ومن ثَمّ بيان الأضرار الناجمة عن شربها، ثم بينت الحكم الشرعي لبيعها .

وتناولت في الفصل الثالث، البيوع المعاصرة الضارة المتعلقة بالألعاب، كبيع الألعاب النارية، وبيع الألعاب الكهربائية الخطيرة، وقمت بتعريف هذه البيوع، ومن ثَمّ بيان الأضرار الناجمة عن استخدامها، ثم بينت الحكم الشرعي لبيعها.

وفي الفصل الرابع، تحدثت عن البيوع المعاصرة الضارة المتعلقة بالأدوية ومساحيق التجميل، كبيع المنشطات الجنسية المصنّعة، وبيع مساحيق التجميل، وقمت بتعريف هذه البيوع، ومن ثَمّ بيان الأضرار الناجمة عن استخدامها، ثم بينت الحكم الشرعي لبيعها. 

ثم جاءت الخاتمة، وتناولت فيها أهم النتائج والتوصيات، ومن أهمها: على التجار مراعاة الأحكام الشرعية في عملهم، والوقوف على مصالح الناس وعدم الإضرار بهم، وكذلك سنّ التشريعات والقوانين التي تعالج المسائل المتعلقة بالبيوع الضارة، بهدف تحقق مصالح الناس ومنع وإلحاق الضرر بهم.

وتكونت لجنة المناقشة من د. جمال الكيلاني مشرفاً ورئيساً، و د. سهيل الاحمد ممتحناً خارجياً من جامعة فلسطين الاهلية، و د. ايمن دباغ ممتحناً داخلياً، وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالب ومنحه درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.


 


عدد القراءات: 88