قامت الباحثة آلاء مازن اسماعيل شنار، الطالبة في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، يوم الاحد الموافق 29/5/2016 بمناقشة اطروحة الماجستير بعنوان "اثر استخدام ملفات الانجاز على تحصيل واتجاهات طلبة الصف الخامس الاساسي لمادة اللغة العربية في المدارس الحكومية في مدينة نابلس".

هدفت هذه الدراسة الى معرفة أثر استخدام ملفات الإنجاز على تحصيل واتجاهات طلبة الصف الخامس الأساسي في المدارس الحكومية في مدينة نابلس. وذلك من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:

- هل يوجد فروق في تحصيل طلبة الصف الخامس الأساسي لمادة اللغة العربية في المدارس الحكومية في مدينة نابلس يعزى لطريقة التدريس (الإعتيادية، ملفات الإنجاز)؟

- هل يوجد فروق في تحصيل طلبة الصف الخامس الأساسي لمادة اللغة العربية في المدارس الحكومية في مدينة نابلس يعزى للنوع الاجتماعي؟.

- هل يوجد فروق في اتجاهات طلبة الصف الخامس الأساسي لمادة اللغة العربية في المدارس الحكومية في مدينة نابلس يعزى لطريقة التدريس (الإعتيادية، ملفات الانجاز)؟.

- هل يوجد فروق في اتجاهات طلبة الصف الخامس الأساسي لمادة اللغة العربية في المدارس الحكومية في مدينة نابلس يعزى للنوع الاجتماعي (طالب، طالبة).

وقد استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي، وتم تطبيق الدراسة على عينة قصدية من طلبة الصف الخامس الأساسي في مدينة نابلس، وتم اختيار مدرسة ابن قتيبة الأساسية للبنين ومدرسة بيسان الأساسية للبنات، وتم تحديد شعبتي (أ) مجموعة ضابطة لكلا المدرستين، والبالغ عددها (72) طالب وطالبة مقسمين على (44) طالب و (28) طالبة، وتم اختيار شعبتي (ب) لتمثل المجموعة التجريبية لكلا المدرستين، والبالغ عددها (76) طالب وطالبة مقسمين على (47) طالب و (29) طالبة.

وتمثلت أدوات الدراسة في اختبار قبلي، واختبار بعدي، ومقياس اتجاهات، وملف انجاز، ودليل معلم، اعدوا خصيصاً لهذه الدراسة، وتم التأكد من صدق وثبات الأدوات حيث بلغت نسبة ثبات الاختبار (0.87)، بينما بلغت نسبة ثبات الاستبانة (0.88)، وهذه قيمة مناسبة لأغراض الدراسة.

وتوصلت الدراسة الى النتائج التالية:

رفضت الفرضية الصفرية، وهذا يدل على وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي المجموعتين التجريبية، والضابطة في اختبار التحصيل البعدي في مادة اللغة العربية وهذا الفرق يعود لصالح المجموعة التجريبية التي درست باستخدام ملفات الإنجاز.

رفضت الفرضية الصفرية، وهذا يدل على وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين الذكور والإناث وهذا الفرق يعود لصالح الإناث.

رفضت الفرضية الصفرية، وهذا يدل على وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي المجموعتين التجريبية والضابطة في مقياس الاتجاهات وهذا الفرق يعود للمجموعة التجريبية التي درست بطريقة ملفات الإنجاز.

لم ترفض الفرضية الصفرية، وهذا يدل على عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي الذكور والإناث في مقياس الاتجاهات باستخدام ملفات الإنجاز.

وقد أوصت الدراسة بعدة توصيات منها:

اجراء المزيد من البحوث المتعلقة بملفات الإنجاز في مواد تعليمية أخرى كالرياضيات والمواد الاجتماعية لما لها من أثر واضح في تحصيل الطلبة، وعلى واضعي المناهج العمل على تضمين مجموعة من المهارات التي يمكن للمعلم استخدامها لملفات الإنجاز للطلبة، والعمل على عقد ورشات عمل خاصة للمعلمين لتعريفهم بملفات الإنجاز وكيفية استخدامها وتطبيقها بشكل جيد، والعمل على عمل ورشات عمل خاصة بالمعلمين لتعريفهم بأساليب التقويم البديل وكيفية اجرائه حتى يتسنى لهم التطبيق الجيد لهذه الاستراتيجيات بشكل جيد، والعمل على عقد ورشات عمل للمجتمع المحلي للطلاب لمساعدتهم في التواصل مع الاهل في انجاز ملفات الإنجاز كحلقة وصل بينهم.

وتكونت لجنة المناقشة من الدكتورة علياء العسالي مشرفاً ورئيساً، و الدكتور عبد الكريم ايوب مشرفاً ثانياً، و الدكتورة نهى عطير ممتحناً خارجياً من جامعة فلسطين التقنية-خضوري، و الدكتور محمود الشمالي ممتحناً داخلياً، وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالبة ومنحها درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.


عدد القراءات: 104