قامت الباحثة رندة طالب هاشم الرجبي، الطالبة في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، يوم الاثنين الموافق 19/9/2016 بمناقشة اطروحة الماجستير بعنوان "تحديد مستويات اليود في ملح الطعام المستهلك من الانتاج حتى الاستهلاك في فلسطين".

يعد الملح المدعم باليود( ملح مؤيدن) من أفضل الطرق المستخدمة في للحد على مرض اضطرابات نقص اليود (IDD)  وأمراض الغدة الدرقية. حيث تتم اضافة اليود لملح الطعام اما على شكل  الايودات أو الايوديد . حيث لا توجد دراسات سابقة أجريت  في فلسطين  تقيس تراكيز اليود في ملح الطعام المستهلك لدى الأفراد او تراكيز اليود في عبوات  ملح الطعام .حيث يتأثر الملح المدعم باليود بالضوء والحرارة والزمن والعديد من المتغيرات . فقد تم جمع 99 عينة من المحافظات الفلسطينية بشكل عشوائي وقد وجد أن   23- 28 %   من العينات خسرت ما نسبته 61 – 80 %  بينما وصلت نسبة الخسارة الى 100%  في 9% من العينات. كما وبينت الدراسة أن حوالي 43.5 % من العينات كانت تتناسب مع توصية اللائحة الفنية الفلسطينية ( 35- 55) ملغم / كغم، بينما 69.6 % من العينات كانت تتناسب مع توصيات UNICEF ( 15 ملغم /كغم ).  وقد  لوحظ  عدم وجود اختلاف في تراكيز  اليود  في العبوة خلال الاستهلاك .  و كما بينت الدراسة  أيضاً تأثير الحرارة على تراكيز اليود في ملح الطعام وبينت ان نسبة الخسارة في اليود وصل  حتى  67.5 %  اثناء الغليان، بينما وصل حوالي 26 % للتسخين الجاف .كما بينت الدراسة  ان خسارة اليود في ملح الطعام المعرض  الضوء أكبر في منه في العتمة.  وقد وأظهرت الدراسة أيضا ان حوالي 9 من  12 من الانواع  التجارية لملح الطعام في السوق الفلسطينية  كانت من الأملاح المدعمة  باليود .بينت كذلك ان اغلب العينات كانت متجانسة من حيت تراكيز اليود في داخل العبوة الواحدة ،حيث تراوح مقدار الانحراف المعياري بين  العينات  اول العبوة و وسطها الاسفل  من 1.25x10-4    الى  9.96x10-2  ملغم /غم . حيث توصي الدراسة المستهلكين و متخذي القرار والباحثين  للاهتمام  أكثر  بهذا الجانب.

وتكونت لجنة المناقشة من الدكتورة مآثر صوالحة مشرفاً ورئيساً، و الاستاذة الدكتورة أنسام صوالحة مشرفاً ثانياً، و الاستاذ الدكتور راضي داود ممتحناً خارجياً، و الدكتور رائد الكوني ممتحناً داخلياً، وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالبة ومنحها درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.


عدد القراءات: 76