كلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية توصي بمنح درجة الماجستير في التخطيط والتنمية السياسية

نابلس:جامعة النجاح الوطنية

-3-/-11-/--2010--

أوصت كلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية بمنح الباحث توفيق" عزات فريد" محمود أبو حديد درجة الماجستير في التخطيط والتنمية السياسية عن رسالته التي تقدم بها بعنوان التعصّب القبلي في السلوك السياسي الفصائلي الفلسطيني وأثره على التنمية السياسية.

وقد تناول الباحث السلوك الفصائلي الفلسطيني على المستويين الداخلي والخارجي وقارنه بالسلوك القبلي التقليدي، ومن ثم عكسه على واقع المقاومة الفلسطسنية والعلاقات الداخلية بين الفصائل، حيث أن الواقع الفصائلي يتشابه كثيراً مع الواقع القبلي، ويعكس ولاء لايقوم على أسس علمية أو مبدأية، ويتعصب للذات ضد الآخر، سبب ذلك الكثير من الصراعات الداخلية الفلسطينية، وأهدر الكثير من الطاقات والتضحيات.

واشرف على رسالته: أ. د. عبدالستار قاسم - مشرفا رئيسا ، د. جمال حسين - ممتحنا خارجيا  من الجامعة العربية الأمريكية ، و د. رائد نعيرات - ممتحنا داخليا من جامعة النجاح الوطنية.

الملخص:

تبحث هذه الدراسة في التعصب القبلي في السلوك السياسي الفصائلي الفلسطيني وأثره على التنمية السياسية، فتتناول في الفصل الأول منها مفهوم التعصب وسيكولوجيته وتطوره عبر العصور العربية والإسلامية. أما في الفصل الثاني: فتقدم وصفاً لسلوك منظمة التحرير الفلسطينية في بعض المحطات التي تواجدت بها, ويعمد الفصل إلى تحليل هذه السلوكيات ورصدها من خلال مجموعة من القضايا السياسية التي تخدم موضوع الدراسة.

وفي الفصل الثالث: تصنف الردود الفصائلية اتجاه بعض المبادرات السياسية الخاصة بالقضية الفلسطينية, وكيف تمّ تجاوزها لصالح تحقيق المكاسب الذاتية، وتخلص إلى تحديد هذه التجاوزات وتلازمها مع فكرة التعصب بما تحمله من مفردات.

أما في الفصل الرابع: فتقدم وصفاً للسلوك الذي مارسته سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني/فتح، فتبحث في السلوكيات الخاطئة، التي مثّلت عدولاً عن المألوف، لتسهم في تحقيق فكرة الرسالة, والقائمة على ملازمة هذه السلوكيات لجميع ما في العصبية القبلية من مفردات.

وفي الفصل الخامس: تقدم الدراسة مجموعة من النماذج السلوكية السياسية, التي قامت بين أكبر فصيلين فلسطينيين, وهما حركة حماس, وحركة فتح. وتسترشد الدراسة عما في العصبية من خصائص, لتعكسها بالتالي على حقيقة هذه الممارسات التي أُتبعت من كلا الفصيلين.

أما الفصل السادس: فقد حددت الدراسة من خلاله دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية, بما تحويه من أُطر مجتمعية شاملة في مواجهة الثقافة العصبويّة.

أما الخاتمة فتوجز الحديث في أهمّ النتائج والتوصيات التي توصل إليها الباحث عبر هذه الدراسة.

وفي نهاية المناقشة قررت اللجنة المشرفة نجاح الباحث وأوصت بمنحه درجة الماجستير في تخصصه.


عدد القراءات: 55