ناقشت الطالبة مها أحمد محمد أبوحامد اطروحة الماجستير في تخصص اللغة العربية وآدابها     

بعنوان :  "العين" وتطورها الدلالي في الشعر العربي حتى نهاية العصر الأموي/ دراسة دلالية      إحصائية.

يوم الاثنين الموافق:  16 /  12 / 2010  

وتكونت لجنة المناقشة من:

1- أ. د. يحيى جبر                                (مشرفاً ورئيساً)

2- أ. د. محمود أبوكتة                            ( ممتحناً خارجياً/جامعة بيت لحم )

3- د. عبدالخالق عيسى                        ( ممتحناً داخلياً )

وتناول موضوع الأطروحة:  تمهيداً استعرضت فيه الباحثة التطور الدلالي، ودور العين في توجيه اللغة، وتناولت في الفصل الثاني دور العين في تشكيل الصور والمعاني الأدبية، وجمعت في ذلك الى عين الانسان عين الحيوان اضافة الى ماخرج اليه اللفظ من معانٍ مجازية. وفي الفصل الثالث أجرت الباحثة دراسة إحصائية أجملت فيه مابين معانيها ودلالاتها من تفاوت في مدى استخدام الأدباء لها. الملخص: تبحث هذه الدّراسة في التّطوّر الدّلاليّ للفظة العين في الشّعر العربيّ حتّى نهاية العصر الأمويّ، وهي تقوم على تمهيد، وثلاثة فصول. تناول التّمهيد التّعريف بعلم الدّلالة والأسباب الكامنة وراء التّطوّر الدّلاليّ للألفاظ، والمظاهر الّتي قد تعتريها، فتغيّر من دلالتها. وبحثَ الفصل الأوّل في دور العين في توجيه الّلغة، وأثرها في المعرفة والعلوم، كما ركّز على دورها في تشكيل الأدب، ورسم الصّورة الفنّيّة. أمّا الفصل الثّاني ففيه تتبّعٌ للتّطوّر الدّلاليّ للفظة العين، في الشّعر العربيّ حتّى نهاية العصر الأمويّ، والوقوف على مظاهر هذا التّطوّر وعلله، بإثبات ذلك شعراً، ومحاولة معرفة الفترة الزّمنيّة الّتي ولدت فيها الدّلالة، أو جمدت، أو اندثرت. ثمّ عَرَضَ الفصل الثّالث والأخير دراسة إحصائيّة للشّعر موضوع البحث، تمّ فيه عرض الإحصاءات، وعقد مقارنة بين العصور الثّلاثة موضوع الدّراسة، والخلوص إلى نتائج قد تُسْهِمُ في معرفة حقيقة تطوّر الدّلالة أو جمودها.

أمّا الخاتمة فجاءت لتوجز الحديث عن أهمّ النّتائج الّتي توصّلت إليها الباحثة عبر هذه الدّراسة.

 

وفي ختام المناقشة اوصت اللجنة بنجاح الطالبة ومنحها درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.

 

 

 


عدد القراءات: 81