ناقش الطالب سائد محمود حسن صوافطة اطروحة الماجستير في تخصص اللغة العربية وآدابها     

 بعنوان :  صيغ منتهى الجموع في لسان العرب دراسة صرفية دلالية.

يوم الأربعاء الموافق:  6 /  10 / 2010  

وتكونت لجنة المناقشة من:

1- د. سعيد شواهنة                                (مشرفاً ورئيساً)

2- أ. د. يحيى جبر                                   ( ممتحناً خارجياً)

3 - أ. د. أحمد حامد                                 ( ممتحناً داخلياً )

وتناول موضوع الأطروحة: صيغ منتهى الجموع في لسان العرب دراسة صرفية دلالية .

الملخص:

يَتَنَاوَلُ هَذَا الْبَحْثُ بِالدِّرَاسَةِ وَالتَّحْلِيلِ مَوْضُوعًا رَئِيسًا مِنْ مَوْضُوعَاتِ الْجُمُوعِ فِي الْعَرَبِيَّةِ، وَهُوَ مَوْضُوعُ صِيَغِ مُنْتَهَى الْجُمُوعِ فِي مُعْجَمِ لِسَانِ الْعَرَبِ، وَدِرَاسَتُهَا دِرَاسَةً صَرْفِيَّةً دِلاَلِيَّةً مِنْ خِلاَلِ تَنَاوُلِ مَا وَرَدَ فِي اللَّسَانِ مِنْ تِلْكَ الصِّيَغِ، وَتَوْضِيحِ دِلاَلاَتِهَا وَآحَادِهَا، مَعَ بَيَانِ مُنْصَرَفِ تِلْكَ الدِّلاَلاَتِ، إِضَافَةً إِلَى مَجْمُوعَةٍ مِنَ الْقَضَايَا اللُّغَوِيَّةِ ذَاتِ الصِّلَةِ، وَذَلِكَ وَفْقَ الْمَنْهَجِ الاسْتِقْرَائِيِّ التَّحْلِيلِيِّ الْوَصْفِيِّ. وَقَدْ جَاءَتْ هَذِهِ الرِّسَالَةُ فِي ثَلاَثَةِ فُصُولٍ إِضَافَةً إِلَى التَّمْهِيدِ وَالْمُقَدِّمَةِ وَالْخَاتِمَةِ.

      فَقَدْ اشْتَمَلَ التَّمْهِيدُ عَلَى دِرَاسَةٍ عَامَّةٍ لِصِيَغِ مُنْتَهَى الْجُمُوعِ فِي الْعَرَبِيَّةِ، إِذْ بَيَّنَ الْبَاحِثُ -وبِإِيجَازٍ- الْمَقْصُودَ بِتِلْكَ الصِّيَغِ، مُعَرِّجًا عَلَى آرَاءِ الْقُدَامَى وَالْمُحْدَثِينَ فِي ذَلِكَ، كَمَا أَشَارَ إِلَى الْمُسَمَّيَاتِ الَّتِي لَحِقَتْ بِهَا، ثُمَّ تَنَاوَلَ أَبْرَزَ صِيَغِ مُنْتَهَى الْجُمُوعِ الْخُمَاسِيَّةِ وَالسُّدَاسِيَّةِ فِي الْعَرَبِيَّةِ، مَعَ تَوْضِيحِ شُرُوطِ صِيَاغَةِ كُلٍّ مِنْهَا، مَشْفُوعَةً بِأَمْثِلَةٍ لِلتَّوْضِيحِ.

      أَمَّا الْفَصْلُ الأَوَّلُ، فَقَدْ اشْتَمَلَ عَلَى مُعْجَمٍ لِمَا وَرَدَ فِي لِسَانِ الْعَرَبِ مِنْ صِيَغِ مُنْتَهَى الْجُمُوعِ الْخُمَاسِيَّةِ وَالسُّدَاسِيَّةِ، ثُمَّ رُتِّبَ بِحَسَبِ أُصُولِ تِلْكَ الصِّيَغِ تَرْتِيبًا أَبْتَثِيًّا، مَعَ تَوْضِيحِ مَعَانِي تِلْكَ الصِّيَغِ وَبَيَانِ آحَادِهَا، مُسْتَشْهِدًا عَلَيْهَا بِشَاهِدٍ لُغَوِيٍّ - إِنْ وُجِدَ- مُوَثَّقٍ مِنْ مَصْدَرِهِ الأَصْلِيِّ.

      وَجَاءَ الْفَصْلُ الثَّانِي فِي مَبْحَثَيْنِ، تَنَاوَلَ الْمَبْحَثُ الأَوَّلُ إِحْصَاءَ صِيَغِ مُنْتَهَى الْجُمُوعِ وَأَلْفَاظِهَا وَشَوَاهِدِهَا فِي مُعْجَمِ لِسَانِ الْعَرَبِ، أَمَّا الْمَبْحَثُ الثَّانِي، فَقَدْ تَنَاوَلَ تَعْرِيفَ نَظَرِيَّةِ الْحُقُولِ الدِّلاَلِيَّةِ وَأَهَمِّيَّتَهَا، وَأَهَمَّ الْعَلاَقَاتِ الَّتِي تَرْبُطُ بَيْنَ الْحَقْلِ الدِّلاَلِيِّ الْوَاحِدِ، ثُمَّ قَسَّمَ مَا وَرَدَ مِنْ صِيَغِ مُنْتَهَى الْجُمُوعِ فِي مُعْجَمِ لِسَانِ الْعَرَبِ بِحَسَبِ مُنْصَرَفِ دِلاَلاَتِهَا إِلَى خَمْسَةَ عَشَرَ حَقْلاً دَلاَلِيًّا، مَعَ تَفْرِيعِ بَعْضِهَا إِلَى مَجْمُوعَاتٍ دِلاَلِيَّةٍ فَرْعِيَّةٍ؛ بُغْيَةَ التَّوْضِيحِ.  

      فِي حِينٍ خُصِّصَ الْفَصْلُ الثَّالِثُ لِتَنَاوُلِ بَعْضِ الْقَضَايَا وَالظَّوَاهِرِ اللُّغَوِيَّةِ الَّتِي تَتَعَلَّقُ بِصِيَغِ مُنْتَهَى الْجُمُوعِ فِي مُعْجَمِ لِسَانِ العَرَبِ، وَهِيَ: الْمُشْتَرَكُ اللَّفْظِيُّ، وَالْمُشْتَرَكُ الْمَعْنَوِيُّ (التَّرَادُفُ)، وَالْمُعَرَّبُ وَالدَّخِيلُ، وَالإِعْلاَلُ، وَالمُخَالَفَةُ الصَّوْتِيَّةُ، وَالإِبْدَالُ الصَّوْتِيُّ، وَالْقَلْبُ الْمَكَانِيُّ، وَجَمْعُ الْجَمْعِ، وَالْجُمُوعُ الَّتِي لاَ مُفْرَدَ لَهَا مِنْ لَفْظِهَا، وَفِي النِّهَايَةِ تَحَدَّثَ الْبَاحِثُ عَنْ عِلَلِ دُخُولِ هَاءِ التَّأْنِيثِ عَلَى صِيَغِ مُنْتَهَى الْجُمُوعِ.

      ثُمَّ انْتَهَى الْبَحْثُ بِتَوْفِيقِ اللهِ تَعَالَى بِخَاتِمَةٍ تُلْقِي الضَّوْءَ عَلَى أَبْرَزِ مَا فِيهِ، وَتُلَخِّصُ أَهَمَّ النَّتَائِجِ الَّتِي تَوَصَّلَ إِلَيْهَا الْبَحْثُ، ثُمَّ بَيَّنَتِ الْجَدِيدَ الَّذِي قَدْ أُضِيفَ إِلَى الدِّرَاسَاتِ السَّابِقَةِ.  

وفي ختام المناقشة اوصت اللجنة بنجاح الطالب ومنحه درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.

 

 


عدد القراءات: 100