ناقش الطالب محمد حسن زايد اطروحة الماجستير في تخصص الإدارة التربوية     

 بعنوان :  واقع ممارسات مديري المدارس الحكومية لصلاحياتهم التربوية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهات نظرهم.

يوم الثلاثاء الموافق:  7 /  12 / 2010  

وتكونت لجنة المناقشة من:

1- د. غسان الحلو                                (مشرفاً ورئيساً)

2- د. أحمد فتيحة                                ( ممتحناً خارجياً / جامعة بيرزيت  )

3- د. عبدالكريم أيوب، د. حسن تيم         (ممتحناً داخلياً)

وتناول موضوع الأطروحة: دراسة واقع ممارسات مديري المدارس الحكومية لصلاحياتهم في الضفة الغربية من وجهات نظرهم، حيث توصل الباحث أن هذه الممارسات والصلاحيات كانت بدرجة مرتفعة.

الملخص:

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف واقع ممارسات مديري المدارس الحكومية لصلاحياتهم التربوية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظرهم، بالإضافة إلى بيان اثر متغيرات الدراسة (الجنس، والخبرة، والمؤهل العلمي، ونوع المدرسة، والمحافظة) على واقع ممارسات مديري المدارس الحكومية لصلاحياتهم التربوية، وتكون مجتمع الدراسة من جميع مديري المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية، والبالغ عددهم (742) مديراً. وتكونت عينة الدراسة من (271) مديراً، أي ما يقارب (36.5%) من مجتمع الدراسة، ولتحقيق هدف الدراسة، قام الباحث بإعداد استبانة بالاعتماد على الأدب النظري والدراسات ذات الصلة، وتم التأكد من صدق الاستبانة من خلال عرضها على لجنة من المحكمين وتم استخراج معامل الثبات بواسطة معادلة كرونباخ ألفا، حيث بلغ (0.96)، وبعد أن تم تطبيقها على عينة طبقية عشوائية، تم تحليل البيانات باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS).

وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

      أولاً: حقق واقع ممارسات مديري المدارس الحكومية لصلاحياتهم التربوية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة        نظرهم، درجة عالية جدا.

ثانياً: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (α = 0.05) بين متوسطات واقع ممارسات مديري المدارس الحكومية لصلاحياتهم التربوية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظرهم، تعزى لمتغير الجنس، في مجالات البيئة المدرسية، والمعلمين، والطلبة، والمنهاج الدراسي، والصلاحيات المالية، والدرجة الكلية، بينما توجد فروق ذات دلاله إحصائية على مستوى الدلالة (α = 0.05) بين متوسطات واقع ممارسات مديري المدارس الحكومية لصلاحياتهم التربوية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظرهم، تعزى لمتغير الجنس، في مجالي الصلاحيات الإدارية، والعلاقة مع المجتمع المحلي، ولصالح الذكور.

ثالثاً : عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (α = 0.05) بين متوسطات واقع ممارسات مديري المدارس الحكومية لصلاحياتهم التربوية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظرهم ، تعزى لمتغير الخبرة.

رابعاً : عدم فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (α = 0.05) بين متوسطات واقع ممارسات مديري المدارس الحكومية لصلاحياتهم التربوية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظرهم، تعزى لمتغير المؤهل العلمي، في مجالات البيئة المدرسية، والمعلمين، والمنهاج الدراسي، والصلاحيات الإدارية، والصلاحيات المالية، والعلاقة مع المجتمع المحلي، والدرجة الكلية لواقع الممارسات، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) بين متوسطات واقع ممارسات مديري المدارس الحكومية لصلاحياتهم التربوية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظرهم، تعزى لمتغير المؤهل العلمي، في مجال الطلبة، بين حملة الدبلوم، وحملة أعلى من بكالوريوس، ولصالح حملة بكالوريوس فأعلى.

خامساً : عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (α = 0.05) بين متوسطات واقع ممارسات مديري المدارس الحكومية لصلاحياتهم التربوية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظرهم، تعزى لمتغير نوع المدرسة.

سادساً : عدم فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (α = 0.05) بين متوسطات واقع ممارسات مديري المدارس الحكومية لصلاحياتهم التربوية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظرهم، تعزى لمتغير المحافظة، في مجالات البيئة المدرسية، والطلبة، والمنهاج الدراسي، والصلاحيات المالية، والعلاقة مع المجتمع المحلي، والدرجة الكلية لواقع الممارسات، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (α = 0.05) بين متوسطات واقع ممارسات مديري المدارس الحكومية لصلاحياتهم التربوية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظرهم، تعزى لمتغير المحافظة، في مجال المعلمين لصالح نابلس وطوباس، ومجال الصلاحيات الإدارية لصالح سلفيت.

وبناءً إلى ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، أوصى الباحث بتوصيات منها:

-         ضرورة منح مديري المدارس الصلاحية في منح الإجازات العرضية.

-         العمل على تفويض صلاحيات أكبر لمديري المدارس فيما يتعلق بالتعاون مع المجتمع المحلي، وفتح المدرسة لهم في مناسبات معينة.

وفي ختام المناقشة اوصت اللجنة بنجاح الطالب ومنحه درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.

 

 

 

 

 


عدد القراءات: 47