ناقشت الطالبة جيهان محمد أحمد صالح اطروحة الماجستير في تخصص أساليب تدريس علوم

بعنوان أثر نظرية ميرل على تحصيل طلبة الصف الرابع في المدارس الحكومية في محافظة سلفيت.

يوم الأحد الموافق:  23 /  1 / 2011 

وتكونت لجنة المناقشة من:

1- د. علم الدين الخطيب       (مشرفاً ورئيساً)

2- أ. د. خولة شخشير صبري        ( ممتحناً خارجياً / جامعة بير زيت)

3- د. بلال أبو عيدة                     ( ممتحناً داخلياً )

و هدفت هذه الدراسة الى التعرف على أثر استخدام نموذج ميرل على تحصيل العلوم العامة لدى طلبة الصف الرابع في المدارس الحكومية في محافظة سلفيت، والاجابة عن الاسئلة التالية:

1. هل يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين تحصيل الطلبة الذين تعلموا وحدة العلوم "الكهرباء والمغناطيسية" حسب نظرية ديفيد ميرل كمجموعة تجريبية وتحصيل الطلبة الذين تعلموا هذه الوحدة بالطريقة التقليدية كمجموعة ضابطة على الاختبارات التحصيلية الفرعية التي تقيس مستوى: التذكر والفهم والتطبيق والتحليل وعلى الاختبار الكلي الذي يتضمن هذه المستويات التعليمية؟

2. هل هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين تحصيل طلبة المجموعة التجريبية التي درست وحدة العلوم "الكهرباء المغناطيسية" حسب نظرية ميرل كمجموعة تجريبية وتحصيل الطلبة الذين تعلموا هذه الوحدة بالطريقة التقليدية كمجموعة ضابطة تعزى للجنس على كل اختبار من اختبارات التجربة: التذكر والفهم والتطبيق والتحليل والاختبار الكلي الذي تضمن هذه الاختبارات الفرعية الأربع؟

3. هل هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين تحصيل طلبة المجموعة التجريبية التي درست وحدة العلوم "الكهرباء المغناطيسية" حسب نظرية ميرل كمجموعة تجريبية وتحصيل الطلبة الذين درسوا هذه الوحدة بالطريقة التقليدية كمجموعة ضابطة باعتبار مستوى القدرة الأكاديمية (عالية ، منخفضة) على كل اختبار من اختبارات التجربة: التذكر والفهم والتطبيق والتحليل والاختبار الكلي الذي تضمن هذه الاختبارات الفرعية الأربع؟

 4.هل هناك تفاعل بين الجنس (ذكر، أنثى) وبين نوع العينة (تجريبية، ضابطة) ذو دلالة إحصائية على الاختبارات الفرعية التي تقيس مستوى: التذكر والفهم والتطبيق والتحليل والاختبار الكلي الذي تضمن هذه الاختبارات الفرعية الأربع؟

وللاجابة عن هذه الاسئلة، قامت الباحثة باعداد اختبار تحصيلي، وطبقت الدراسة على عينة تألفت من (143) طالبا وطالبة، موزعين على أربع شعب في أربع مدارس مختلفة (مدرستان للذكور، ومدرستان للاناث)، واختيرت شعبتان (شعبة للذكور وأخرى للاناث) بطريقة عشوائية تمثلان الشعبتين التجريبيتين، ودرستا باستخدام نموذج ميرل كطريقة تدريس، وكان عدد أفرادها (72) منهم (35) طالبا و (37) طالبة، اما الشعبتان الاخريتان فقد درستا بطريقة التدريس التقليدية، وكان عدد افرادها (71)، منهم (34) طالبا و(37) طالبة.

وخلصت الدراسة بعد اجراء التحليلات الاحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) الى ما يلي:

1-      لا يوجد فرق بين تحصيل المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على اختبارات التجربة: التذكر والفهم والتطبيق والتعليل"التحليل" وعلى الاختبار الكلي الذي تضمن هذه الاختبارات الفرعية الاربع.

2-      كان تحصيل الذكور في العينة الضابطة افضل من تحصيل الاناث لنفس العينة(الضابطة)، في حين كان تحصيل الاناث في العينة التجريبية افضل من تحصيل الذكور لنفس العينة(التجريبية).

3-      يوجد فرق في التفاعل بين الجنس(ذكر، انثى) وبين العينة (تجريبية، ضابطة) يعزى لصالح الاناث في المجموعة التجريبية.

وبالتالي فإن استخدام نموذج ميرل حسن من مستوى التحصيل لدى الطلبة، ويعتبر إستراتيجية فعالة في تنظيم المحتوى التعليمي وعرضه.

وخرجت الباحثة بعدد من التوصيات موجودة في الفصل الخامس، وكان من أهم هذه التوصيات:

إجراء مزيد من الدراسات على مراحل تعليمية مختلفة وصفوف مختلفة، ومواضيع أخرى، وفي محافظات أخرى من الوطن، ودراسة أثره على تحصيل الطلبة. وكذلك تبنى نموذج ميرل كطريقة واستراتيجية في التدريس بديلة عن الطريقة التقليدية، وذلك لملاحقة التطور التربوي في طرق تدريس العلوم.

وفي ختام المناقشة اوصت اللجنة بنجاح الطالبة ومنحها درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.

 

 


عدد القراءات: 31