ناقش الطالب نبيه حاتم حسن جمعه اطروحة الماجستير في تخصص الادارة الهندسية

بعنوان " أمن البنيه التحتيه، استراتيجيه الدفاع الكامل/ تحليل امكانيات النظام النشطه الخامله وتركيب التكنولوجيا الوسيطه " .

 

يوم الأربعاء الموافق:14 /  7 / 2011 

 

وتكونت لجنة المناقشة من:

1-      د. رائد القاضي                   (مشرفاً ورئيساً )

2-      د. رشيد الجيوسي              ( ممتحناً خارجياً/ جامعة القدس)

3-      د. لؤي ملحيس                   ( ممتحناً داخلياً )

 

وتناول موضوع الأطروحة ان كل عمل هندسي يفترض ان يكون موجها لتحقيق اهداف محددة مسبقا، عند ذلك، توضع الخطط لتحقيق تلك الاهداف. ولكن، لاتسير الامور دائما كما خطط لها. تعكس الخطط ارادة صانعيها ورغبتهم، وقد تتخذ الاجراءات لمواجهة بعض المشاكل التي قد تظهر في حال كان من يضع الخطط قد انتبه لامكانية حدوث تلك المشاكل. في ذات الوقت، تبنى الخطط على افتراضات، بحيث تهمل بعض الاحتمالات، والتي في حال حدوثها قد تعيق الوصول الى الاهداف التي تبرر وجود النظام اساسا، او قد تتسبب بخسائر. الأمن وجد للتعامل مع تلك الاحتمالات ومعالجتها. وعندما لا يؤخد الأمن بالاعتبار في العمل الهندسي، فان ذلك سيقلل امكانية تنفيذ الاهداف، وان ذلك العمل على الارجح سيؤول الى الفشل في نهاية الأمر، أو سيعاني الخسارة على الأقل. ان هذا البحث يهدف الى ايجاد تكامل ما بين الهندسة و الأمن. ضمن هذا البحث تم بناء نموذج لتمثيل أي نظام كان، بحيث يمكننا من التعامل مع أية نشاطات داخل ذلك النظام. بما أنه سيمكن التعامل مع أية نشاطات في النظام، سيكون بالامكان معالجة تلك النشاطات التي نرغب بحدوثها، وكذلك التي لا نرغب بحدوثها أيضا. وسيتم من خلال ذلك الغاء الافتراضات التي كانت ستتسبب بمشاكل للنظام في حال حدوثها فعليا. طبعا سيتم الغاء الافتراضات بحجم يتناسب ومستوى الدقة في تحليل النظام. ضمن هذا البحث ايضا تم تطوير خوارزميتان. الأولى لتغيير بنية النظام واعادة تقسيمه بشكل أفضل من الناحية الأمنية، بحيث يعاد تقسيم النظام واعادة توزيع مكوناته على أنظمة جديدة في حال أمكن ذلك، بما يخدم المصلحة الأمنية للنظام. أما الخوارزمية الثانية، فللحصول على وضع أفضل لتنفيذ الوساطة أو الاعتراض، في حال تمت اضافة عناصر لتنفيذ ذلك، أو في حال التوصية بتعديلات على تصميم النظام.

 

وفي ختام المناقشة اوصت اللجنة بنجاح الطالب ومنحه درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.

 

 

 


عدد القراءات: 75