ناقش الطالب ناجح فرحان شفيق خضر اطروحة الماجستير في تخصص الجغرافيا يوم الثلاثاء  27 / 12 / 2011، بعنوان " انجراف التربة في حوض التصريف النهري الأعلى لوادي الزومر".

 

تناولت هذه الدراسة موضوع انجراف التربة في حوض التصريف النهري الأعلى من وادي الزومر (104كم2)، حيث ثبتت (23) محطة قياس لجمع عينات التربة المنجرفة وكميات المياه الجارية بعد كل عاصفة مطرية، بمساحة 20م2 للمحطة الواحدة، في الموسم الشتوي 2009-2010م، والتي اقتصرت على (16) عاصفة مطرية.

توصلت الدراسة إلى أن نسبة الجريان السطحي في منطقة الدراسة تراوحت ما بين 0.12-28.8% من كمية الأمطار الساقطة خلال العاصفة المطرية الواحدة، وبمعدل 4.49%، أي ما يعادل 25.7 م3 / دونم /سنة. وارتبطت نسبة الجريان السطحي بالعديد من العوامل من أهمها:

‌أ- متغير خصائص المطر.

‌ب- متغير استخدامات الأرض والغطاء النباتي.

‌ج- متغير خصائص التربة.

‌د- متغير خصائص السطح.

كما توصلت الدراسة إلى ان مجموع التربة المنجرفة بفعل الجريان السطحي الغطائي من مساحة الاستخدامات الثلاث من منطقة الدراسة والتي كانت 87 كم2 قد قدرت ب 35400 طن للعام، وبمتوسط 0.51 طن/دونم/سنة، والتي تراوح معدلها من منطقة القياس الواحدة  ما بين 9.2 – 2732.2 غرام في العواصف المطرية. 

بالإضافة إلى ذلك فقد دلت نتائج الدراسة أن هنالك دور كبير يقوم به الجريان السطحي من غسيل العناصر المعدنية المغذية في التربة. وهذا ما توصلت إليه الفحوص الكيماوية التي أجريت لعينات من التربة المنجرفة مما يضعف من خصوبتها وإنتاجيتها. فقد بلغت متوسط كمية المواد العضوية المنقولة بفعل الجريان السطحي 8.9 كغم/دونم/سنة. وبمجموع 744.69 طن/منطقة الدراسة/سنة.

وأوصت الدراسة بضرورة العمل على توعية المزارعين من خطر انجراف التربة، ودعمهم وتشجيعهم مادياً ومعنوياً على البدء بإجراءات الصيانة في أراضيهم بإقامة الجدران الاستنادية والمصاطب والتسميد العضوي.

 

وتكونت لجنة المناقشة من: أ. د. محمد أبو صفط  مشرفاً ورئيساً، د. عامر مرعي  ممتحناً خارجياً من جامعة القدس أبو ديس، د. أحمد رأفت ممتحناً داخليا. 

وفي ختام المناقشة اوصت اللجنة بنجاح الطالب ومنحه درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.

 

 


عدد القراءات: 104