ناقش الطالب محمد يوسف عاهد عيسى اطروحة الماجستير في تخصص الفقه والتشريع ، يوم الخميس الموافق 2 / 2 / 2012، بعنوان " التعويض المالي المترتب على حوادث السير في الفقه الاسلامي ".

تناولت هذه الاطروحة موضوع التعويض لغة واصطلاحاً، ومشروعيته، وأسباب التعويض، وشروطه، وتعريف الضرر، وأنواعه، وما هو الضرر الذي يبني عليه التعويض.
وتحدثت عن التعويض المالي المترتب على حوادث السير في الفقه الإسلامي من حيث التعويض عن ضرر النفس بإزهاقها، ونوع القتل الواقع في حوادث السير، وصلاحية السيارة كونها أداة قتل، ثم عن التعويض عن الضرر ما دون النفس من الجروح والشجاج وإنقاص الأطراف، أو تعطيلها وفوات المقصود منها، ثم عن التعويض المترتب على الضرر الذي وقع على السيارة من حيث إصلاحها وتعويض نفعها الفائت في أيام عطلها، وكذلك التعويض عن العطل وفوات الفرصة أو الضرر المحتمل وأراء الفقهاء في هذه الأمور.
وفي الفصل الرابع تحدثت فيه عن المتحمل لعبء التعويض فبدأت في الجاني ذاته وتحمله للضرر الذي أوقعه وخصوصاً في جناية العمد، ومن ثم عاقلة الجاني التي تتحمل هذا التعويض في حال الخطأ، وشبه العمد، وكون هذا التعويض مقسم على هذه العاقلة وأراء الفقهاء في أوصافها وشروطها وكيفية أداء هذا التعويض للمجني عليه في حال حياته أو لأوليائه في حال موته.
كذلك تحدثت عن شركات التأمين، وأنواعها، وأراء الفقهاء المعاصرين في هذه الشركات من حيث الحل والحرمة، وحكم أخذ التعويض من هذه الشركات، وتكلمت في هذا الفصل أيضاً عن علاقة العقوبة بالتعويض وبين أراء الفقهاء الثلاث واختلافاتهم كون التعويض عقوبة أم  لا، أم يشترك في التعويض معنى العقوبة مع أدلة كل فريق.
وفي النهاية تحدثت عن قوانين السير ودورها، وفي الحد من هذه الحوادث ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع مع الاستشهاد بإحصائيات من قسم الحوادث التابع لشرطة المرور، وبيان الآثار المدمرة لعدم التقيد بهذه القوانين، وعلاقة التقييد بهذه القوانين بالتعويض المالي المترتب على حوادث السير في الفقه الإسلامي، ومن ثم الخاتمة والنتائج والتوصيات.

وتكونت لجنة المناقشة من: د. مروان القدومي مشرفاً ورئيساً ،  د. شفيق عياش ممتحناً خارجياً ، د. عبد الله أبو وهدان ممتحناً داخلياً.

وفي ختام المناقشة اوصت اللجنة بنجاح الطالب ومنحه درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.



عدد القراءات: 86