ناقش الطالب أمين يحيى أحمد عواد اطروحة الماجستير في تخصص التخطيط والتنمية السياسية ، يوم الخميس الموافق 9 / 2 / 2012، بعنوان " سياسة التهويد الاسرائيلية في القدس الشرقية وتبعاتها في ظل العملية السلمية (1993-2010) ".

قامت الدراسة بتحليل سياسات التهويد التي تمارسها اسرائيل بحق مدينة القدس الشرقية المحتلة في عام 1967؛ أرضاً وسكاناً ومقدسات في ظل مسار (التسوية) السياسية الفلسطينية الإسرائيلية، وخلال الفترة الواقعة بين عامي (1993-2010)، وأثّرها على مستقبل ومصير مدينة القدس الشرقية وسكانها الفلسطينيين العرب سياسياً وحضارياً وثقافياً.
وخلصت الدراسة إلى نتيجة أساسية مهمة مفادها: أنّ إسرائيل منذ العام 1993 بقيت ماضية في تهويد مدينة القدس الشرقية. وأنّ موافقتها على إدراج قضية القدس في المفاوضات النهائية لم يغيّر من موقفها تجاه المدينة في شيء، حيث إنّ إمكانية التوصل إلى حل لهذه القضية -بما يضمن للفلسطينيين حقهم التاريخي والديني والسياسي في هذه المدينة- بات بعيد المنال، وخاصة في ظل سياسات التهويد التي تنتهجها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، والتي عبّرت بشكل صريح عن رفضها المطلق لانسحابها من جميع أراضي القدس الشرقية المحتلة عام 1967، لتصبح عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة، بل إنّها كثّفت من سياسات تهويدها للمدينة؛ لإحكام سيطرتها عليها.


وتكونت لجنة المناقشة من: د. عثمان عثمان مشرفاً ورئيساً د. غسان أحمد ممتحناً خارجياً ، د. ابراهيم أبو جابر ممتحناً داخلياً.

وفي ختام المناقشة اوصت اللجنة بنجاح الطالب ومنحه درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.


عدد القراءات: 79