قامت الباحثة الهام احمد محمود الطويل، الطالبة في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، يوم الثلاثاء 18/9/2012 بمناقشة اطروحة الماجستير بعنوان " الاسماء المشتقة في المدح والهجاء في ديوان ابن الرومي (دراسة صرفية دلالية)".

يتناول هذا البحث دراسة الأسماء المشتقة في ديوان ابن الرومي بين المدح والهجاء، من خلال استقراء هذه الأسماء، وتحليلها في سياقها الشعري، وربطها بالأبنية التي قعّد لها الصرفيون، مُفيداًَ في ذلك من آراء اللغويين قديماً وحديثاً، وتم اعتماد المنهج الوصفي الإحصائي التحليلي المقارن.

وقد جاءت هذه الدراسة في تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة:

عرض التمهيد موجزاً لحياة ابن الرومي، الشاعر العباسي الشهير، وبيّن الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أثرت في حياته، كما وضح الأغراض الشعرية التي نظم فيها.

وفي الفصل الأول تم التعريف بالاشتقاق، وتوضيح شروطه وأصله وأقسامه، ثم عَرْض أبنية المشتقات ودلالاتها واستخداماتها.

أما في الفصل الثاني فقد تم إحصاء المشتقات الواردة في قصائد المدح وقصائد الهجاء في ديوان ابن الرومي، وبيان نسبة كل من هذه المشتقات، وتوضيحها بالرسوم البيانية.

وفي الفصل الثالث توضيحٌ لدلالات الأسماء المشتقة، وتفسير لنسب استخداماتها في ديوان ابن الرومي بين المدح والهجاء.

وعرضت الخاتمة أهم النتائج التي توصل إليها البحث، ومنها:

1. ابن الرومي من أشهر شعراء العصر العباسي.

2. ابن الرومي شاعر هجّاء ساخر، صاحب لسان سليط؛ ولكن هجاءه نابع من نفسية أتعبتها صروف الدهر.

3. استخدم ابن الرومي المشتقات في شعره استخداماً متقناً؛ إذ كانت نسب ورودها في مدائحه قريبة جداً أو مساوية لنسب ورودها في هجائياته.

4. نال اسم الفاعل نصيب الأسد من الاستخدام في أشعار ابن الرومي، تلته الصفة المشبهة، ثم اسم المفعول، وكان اسم الزمان أقل المشتقات استخداماً.

وتكونت لجنة المناقشة من أ. د. أحمد حامد / مشرفاً ورئيسـاً، و د. زهير ابراهيم / ممتحناً خارجيـــــاً من جامعة القدس المفتوحة، ود. عبد الخالق عيسى/ ممتحناً داخليــــــاً ، وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالبة ومنحها درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.


عدد القراءات: 239