قام الباحث أحمد محمد نوفل، الطالب في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، يوم الاثنين الموافق 23/12/2013 بمناقشة اطروحة الماجستير بعنوان "القتل بالوسائل الحديثة صوره وانواعه/ دراسة تأصيلية فقهية مقارنة".

هذا البحث والذي حمل عنوان : (القتل بالوسائل الحديثة ، صوره وأنواعه ـ دراسة تأصيلية فقهية مقارنة ) ، قُدّم استكمالاً لنيل درجة الماجستير في كلية الدراسات العليا ـ قسم فقه وتشريع ، بإشراف الأستاذ المشارك د . جمال الكيلاني ، وقد جاء في مقدمة ، وستة فصول ، وخاتمة .

تناولت في الفصل الأول تعريف العنوان ، وضبطتُ مفهومه ، وتحدثت عن أنواع القتل ، وأركانه ، وحُكمه ، وعقوبته .

وفي الفصل الثاني تحدثتُ عن القتل بالترك ، فعرّفته ، واستعرضت صوره القديمة ، ثمّ نقلت أقوال الفقهاء فيه ، وختمته بالحديث عن الصور الحديثة للقتل بالترك ، وبيّنت نوع القتل في كلٍ منها .

أمّا الفصل الثالث فتحدثتُ فيه عن القتل المعنوي ، فعرّفته ، واستعرضتُ صوره القديمة ، ثمّ تحدثت عن الصور الحديثة للقتل المعنوي ، فتناولتُ الكاميرا الخفية ، والتخويف بين الناس ، ومدينة الملاهي ، وكذبة نيسان ، ثمّ بينتُ نوع القتل في الصور السابقة .

وفي الفصل الرابع تحدثتُ عن القتل بالمركبات الحديثة ، والالعاب الرّياضية ، فبدأتُ بتعريف قانون السير ، وتحدثتُ عن مشروعيّته ، وصور القتل وأنواعه المتعلّقة بالمركبات الحديثة ، ثمّ انتقلتُ إلى الحديث عن الألعاب الرّياضية فعرّفتها ، وبيّنتُ مدى مشروعيّتها ، ثمّ استعرضتُ صور القتل وأنواعه بسببها .

أمّا الفصل الخامس فتحدّثتُ فيه عن القتل المتعلّق بالأدوية ، والمخدّرات ، والدخّان ، والأغذية الفاسدة ، والمبيدات ، ومُخلّفات الصناعات المدنية ، والغاز ، والفحم ، والنّباتات . وقد استعرضتُ صور القتل الحديثة في كلّ الوسائل السابقة ، ثمّ بينتُ نوع القتل فيها .

وأمّا الفصل السادس فتحدّثت فيه عن القتل بالأسلحة الحديثة ، ووسائل أخرى ، فاستعرضتُ صور القتل بالأسلحة الخفيفة ، والثقيلة ، وأسلحة الدّمار الشامل ، وعن طريق التدريب العسكري ، والصّناعات العسكرية ، وعن طريق الكهرباء ، وإصابات العمل ، والأمراض القاتلة . وقد بيّنتُ نوع القتل في كلّ الصور السابقة .

وأنهيتُ البحث بخاتمة ضمّنتها أهم النّتائج والتوصيات ، والتي من أهمّها :

1 ـ أنّ القتل بالترك ( الامتناع عن الفِعل ) يعتبر من أنواع القتل في الشريعة الإسلامية.

2 ـ أنّ قانون السير مشروع ويجب الالتزام به .

3 ـ أنّ القتل الناتج عن تعمّد الإهمال ، أو التقصير ، أو عدم الالتزام بالقوانين والأنظمة ، يعتبر من القتل شبه العمد .

4 ـ أنّ القتل بكلّ الوسائل التي استعرضتُها في البحث ، فيه من الصور الحديثة ما يشمل أنواع القتل الثلاثة ( العمد ، وشبه العمد ، والخطأ ) .

وأخيراً أوصيت ببعض الأمور ، أهمّها : مراجعة قانون العقوبات الوضعي ، لتتناسب العقوبة مع الجريمة ، وضرورة تطبيق القصاص في القتل العمد . 

 

وتكونت لجنة المناقشة من د. جمال الكيلاني مشرفاً ورئيساً، و د. عروة صبري ممتحناً خارجياً من جامعة القدس-ابو ديس، و د. صايل أماره ممتحناً داخلياً، وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالب ومنحه درجة الماجستير بعد اجراء تعديلات.


عدد القراءات: 87