قام الباحث رأفت فؤاد عبد الرحمن ريان، الطالب في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، يوم الاربعاء الموافق 18/2/2015 بمناقشة اطروحة الماجستير بعنوان "الثورات العربية 2011 وأثرها على مفاهيم الحرية والمشاركة السياسية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية/ جامعة النجاح الوطنية انموذجاً".

هدفت الدراسة إلى توضيح مدى تأثير الثورة العربية 2011 على مفاهيم الحرية والمشاركة السياسية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية جامعة النجاح الوطنية (أنموذجا)، باختلاف متغيرات (الجنس، العمر، السنة الدراسية، الكلية، مكان الإقامة، هل سبق أن سجنت).

استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت عينة الدراسة من (496) من طلبة جامعة النجاح الوطنية، وامتد إطار هذه الدراسة ما بين (2011-2013).

وأظهرت نتائج الدراسة أن الثورات العربية أثرت على مفهوم الحرية بدرجة مرتفعة، كما أثرت على مفهوم المشاركة السياسية بدرجة مرتفعة أيضا.

كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أثر الثورات العربية2011 على مفاهيم الحرية والمشاركة السياسية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية تعزى الى متغير الجنس.

كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أثر الثورات العربية2011 على مفاهيم الحرية والمشاركة السياسية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية تعزى لمتغير العمر.

كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أثر الثورات العربية2011 على مفاهيم الحرية والمشاركة السياسية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية تعزى لمتغير السنة الدراسية.

كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أثر الثورات العربية2011 على مفاهيم الحرية والمشاركة السياسية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية تعزى لمتغير الكلية.

كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أثر الثورات العربية2011 على مفاهيم الحرية والمشاركة السياسية لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية في الضفة الغربية تعزى لمتغير مكان الإقامة.

كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أثر الثورات العربية2011 على مفاهيم الحرية والمشاركة السياسية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية تعزى لمتغير هل سبق أن سُجنت.

وختاما أوصت الدراسة بضرورة عقد الندوات في الجامعة التي تزيد من وعي الطلبة بحقوقهم وواجباتهم السياسية والاجتماعية، والاستفادة من المناخ الذي أفرزته الثورات في توعية الطلبة بأهمية دورهم وتعزيز ثقتهم على التغيير والإصلاح.

كما أوصت الدراسة الكتل الطلابية أن تلعب دوراً أكبر في توعية الطلبة وتنميتهم سياسياً، وأن يكون لها وزن في القضايا السياسية والاجتماعية، مثل تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية.

كما أوصت الدراسة بضرورة أن تقلل الكتل الطلابية من لغة التناحر فيما بينها وعليها الاستفادة من طاقات الطلبة في إحداث تنمية سياسية حقيقية في المجتمع الفلسطيني، والدفع باتجاه الوحدة الوطنية الفلسطينية، ونبذ الفرقة، وقبول الآخر مهما كانت الفروق الفكرية معه.

وتكونت لجنة المناقشة من د. رائد نعيرات مشرفاً ورئيساً، و د. احمد فارس ممتحناً خارجياً من جامعة القدس-ابو ديس، و د. حسن ايوب ممتحناً داخلياً، وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالب ومنحه درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.


عدد القراءات: 72