قام الباحث محمد عبد الكريم محمود القاسم، الطالب في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، يوم الثلاثاء الموافق 16/2/2016 بمناقشة اطروحة الماجستير بعنوان "تقييم الاختبارات الوزارية الموحدة في محافظات الضفة الغربية من وجهات نظر الاداريين والفنيين".

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى تقييم الاختبارات الوزارية الموحدة في محافظات الضفة الغربية من وجهات نظر الإداريين والفنيين، وفقاً للمتغيرات الآتية: (الجنس، المؤهل العلمي، الخبرة الإدارية والإشرافية، الوظيفة، المديرية). وتكوّن مجتمع الدراسة من جميع أفراد المجتمع المؤلف من مديري التربية والتعليم، ونوابهم الإداريين والفنيين، ورؤساء أقسام الإشراف التربوي، والمشرفين التربويين الذين يشرفون على المباحث التي تستهدفها هذه الاختبارات، البالغ عددهم (387) إدارياً وفنياً، أما العينة فقد تكونت من (340) إدارياً وفنياً.

واستخدم الباحث المنهج الوصفي لمناسبته وطبيعة الدراسة، ولتحقيق أهداف الدراسة أعدّ الباحث استبانة مكونة من (74) فقرة، وشملت ستة مجالات لتقييم الاختبارات الوزارية الموحدة وهي: سياسة وأهداف الاختبارات وتشريعاتها، الجوانب الفنية للاختبارات، مراحل تطبيق الاختبارات، المعلم، الطالب، المنهاج، حيث تأكد الباحث من صدق الأداة وثباتها.

وقد أظهرت نتائج الدراسة أن تقييم الاختبارات الوزارية الموحدة من وجهات نظر الإداريين والفنيين جاءت بدرجة متوسطة، كما أظهرت وجود فروق في تقييم الاختبارات الوزارية الموحدة من وجهات نظر الإداريين والفنيين تعزى لمتغيرات (الجنس، والوظيفة، والمديرية)، حيث كانت الفروق لصالح الذكور تبعاً لمتغير الجنس، وللإداريين تبعاً لمتغير الوظيفة، ولمديريات التربية والتعليم (قلقيلية، قباطية، رام الله، سلفيت، القدس) تبعاً لمتغير المديرية، كما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق تعزى لمتغيرات (المؤهل العلمي، والخبرة الإدارية والإشرافية).

وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة بضرورة اهتمام وزارة التربية والتعليم العالي بملاحظات العاملين في الميدان التربوي وتوصياتهم، وخصوصاً المشرفين التربويين الذين يشرفون على المباحث التي تستهدفها الاختبارات الوزارية الموحدة، والأخذ بها في تطوير هذه الاختبارات وتجويدها من جميع الجوانب.

وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور عبد الكريم ايوب مشرفاً ورئيساً، و الدكتور ربيع عطير ممتحناً خارجياً من مديرية التربية والتعليم-طولكرم، و الدكتور حسن تيم ممتحناً داخلياً، وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالب ومنحه درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.