قام الباحث سعد ياسر خالد عواد، الطالب في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، يوم الثلاثاء الموافق 11/4/2017 بمناقشة اطروحة الماجستير بعنوان "روايات وليد الهودلي/ دراسة في الفن التشكيلي".
هذه الدراسة محاولة لقراءة الأعمال الروائية للأديب وليد الهودلي قراءة فنية، يحلل فيها جزئيات التشكيل الفني وصلتها ببعضها البعض وخدمتها لمضمون العمل الروائي، ويظهر جماليات النص الأدبي فيها.
تشتمل الدراسة على مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، تناول الباحث في المقدمة أهمية الدراسة، وأسباب اختيارها، وتطرق للدراسات السابقة التي أتت على الأعمال الروائية للأديب، ثم أهم المعيقات التي واجهها والمنهج المتبع .
أما الفصل الأول فدرس فيه مسيرة الكاتب الحياتية والأدبية، وإنتاجه الفكري، ومنهج الأديب في رواياته ثم عرج على قضية الاعتقال في الرواية العربية والفلسطينية، والدراسات النقدية التي تناولت أعمال الأديب، وأخيرا تحدث بتوسع عن مضامين هذه الروايات.
أما الفصل الثاني فدرس فيه التشكيل الفني في العتبات النصية، متحدثا عن عتبات الأغلفة وعناوين الراويات والنص المحيط .
أما الفصل الثالث فلجأ فيه الباحث للكتابة عن التشكيل الفني في الزمكانية والشخصيات ،حيث كتب عن الزمان والمكان وصلتها بمضمون الروايات، محللا الشخصيات المحورية ودورها في بناء الأحداث.
أما الفصل الرابع تطرق فيه الباحث إلى دراسة التشكيل الفني في اللغة وطريقة تقديمها ومستوياتها ودورها في البناء الفني للروايات ،ثم الخطاب السردي والحواري وكيف قدمهما الأديب ،وأخيرا تحدث عن التناص بأنواعه الخمسة الديني والأدبي والأسطوري والشعبي والتاريخي .
وفي الخاتمة أتى الباحث على أهم النتائج التي خلص إليها في دراسته، حيث خلصت الدراسة إلى أن الأعمال الأدبية للأديب تمتاز بالاسلوب الكتابي المتشابه، وتعتمد أسلوبا سرديا وحواريا متشابها أيضا ،ويكثر فيها التناص الديني، وتكاد الروايات أن تجتمع على موضوع واحد هو أدب السجون.
وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور نادر قاسم مشرفاً ورئيساً، و الدكتور نسيم بني عودة ممتحناً خارجياً من جامعة الخليل، و الدكتور غانم مزعل ممتحناً داخلياً، وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالب ومنحه درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.
عدد القراءات: 89