قامت الباحثة أريج "محمد ناجي"عبد السلام عوض، الطالبة في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، يوم الاثنين الموافق 29/1/2018 بمناقشة اطروحة الماجستير بعنوان "مدى استخدام الدوائر الضريبية لأساليب التدقيق الحديثة وأثر ذلك علىزيادة الإيرادات الضريبية". 
هدفت الدراسة التعرف إلى الاساليب الحديثه في عملية التدقيق الضريبي ومدى التزام الإدارة الضريبية باستخدامها وأثرها عى زيادة الايرادات الضريبية، إضافة للتعرف إلى دور متغيرات الدراسة (معايير العمل الميداني، معايير التقرير، المعايير الشخصية، معايير إدارة المخاطر، أنظمة تكنولوجيا المعلومات المحوسبة، أسلوب الانتقائية، توقعات وقياس هامش الربح) في تحديد مدى التزام الإدارة الضريبية بالأساليب الحديثة للتدقيق الضريبية وأثر ذلك على زيادة الايرادات الضريبية
ولتحقيق هذه الأهداف، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الميداني، وقامت ببناء استبانة تتضمن الأساليب الحديثة للتدقيق الضريبي، وتم توزيعها على عينة مكونة من (119) فردا من مأموري التقدير في ضريبة الدخل و مدققي الحسابات، وشكلوا ما نسبته (39.9%) من مجتمع الدراسة المكون من (298) فردا.
وقد عُرِضت أداة الدراسة على عدد من المحكمين من ذوي الخبرة والاختصاص، وأشار المحكمون بصلاحية أداة الدراسة لقياس ما وضعت لقياسه، وتم حساب معامل الثبات لأداة الدراسة بالاعتماد على معادلة كرونباخ ألفا، وبلغت قيمة معامل الثبات (0.81)، وهو معامل ثبات عال يفي بأغراض البحث العلمي.
وأظهرت نتائج الدراسة إلى وجود تباين في وجهات النظر لكل من ماموري التقدير والمدققين حول مدى التزام الأدارة الضريبية باستخدام الأساليب الحديثه لعملية التدقيق الضريبي، حيث يرى مأموري التقدير أنهم ملتزمون بمعايير العمل الميداني والمعايير الشخصية واستخدام أنظمة تكنولوجيا المعلومات المحوسب وأسلوب الانتقائية وتوقعات قياس هامش الربح بدرجة كبيرة جداً، أما التزامهم بمعايير التقدير ودراسة المخاطر كانت بدرجة كبيرة، أما المدققون فيرون ان التزام الإدارة الضريبية بمعايير العمل الميداني والمعايير الشخصية واستخدام أنظمة تكنولوجيا المعلومات المحوسب وأسلوب الانتقائية ومعايير التقرير ودراسة المخاطر كانت بدرجة متوسطة، اما قياس هامش الربح فكانت بدرجة كبيرة، وأشارت النتائج أيضاً إلى أن التزام الادارة الضريبية باستخدام أساليب التدقيق الحديثه يؤثر إيجابا على زيادة الإيرادات الضريبية من وجهة كل من مأموري التقدير والمدققين
وفي ظل النتائج التي تم التوصل إليها، خرجت الباحثة بالعديد من التوصيات، أهمها:
1-    ضرورة زيادة التزام موظفي الإدارة الضريبية بالأمور الشكلية لإعداد التقرير النهائي، وإرفاق الايضاحات للملفات الخاضعه للفحص كافة.
2-    ضرورة قيام الإدارة الضريبية بتحديث أساليب التدقيق المتبعة داخل الدوائر الضريبية مستفيدة من التقدم التكنولوجي على برامجها المستخدمة وتدريب مأموري التقدير على استخدامها.
3-    ضروره توفير دليل إجراءات واضح لأساليب التدقيق الحديثة ليسهل على موظفي الإدارة الضريبية الالتزام بها.
4-    ضروره زيادة تركيز الإداره الضريبية في جميع الملفات التي تخضع للفحص على الزيارات المفاجئه للمكلفين، والتاكد بشكل فعلي من صحة المخزون المقدم للإدارة الضريبية، والتركيز على فحص البرامج المحاسبية التي يديرها المكلفون إن وجد.
وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور سامح العطعوط مشرفاً ورئيساً، و الدكتور عبد الفتاح السرطاوي ممتحناً خارجياً من جامعة فلسطين التقنية، و الدكتور مفيد الظاهر ممتحناً داخلياً، وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالبة ومنحها درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.
 


عدد القراءات: 332