قام الباحث أوفى مصطفى علي بشارات، الطالب في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، بمناقشة اطروحة الماجستير بعنوان " انطباعات طلبة المرحلة الأساسية عن الرياضيات في مديرية التربية والتعليم نابلس".

هدفت هذه الدراسة إلى بيان انطباعات طلبة المرحلة الأساسية عن الرياضيات في مديرية التربية والتعليم نابلس، وتحديداً حاولت الدراسة الإجابة عن السؤال الآتي:

ما هي انطباعات طلبة المرحلة الأساسية عن الرياضيات في مديرية التربية والتعليم نابلس؟

تكونت عينة الدراسة من (600) طالب وطالبة من طلاب الصف (الخامس، والسادس، والثامن، والتاسع، والعاشر)، في محافظة نابلس تم اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية. تكونت أداة الدراسة من استبانة انطباعات، وتم التحقق من صدقها وثباتها، واستخدم الباحث تحليل التباين المصاحب (ANCOVA) لفحص فرضيات الدراسة، وأيضا بحساب المتوسطات والانحراف المعياري للفقرات، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

كانت المتوسطات لسبعة مجالات بتقدير متوسط بشكل دال إحصائياً، وهي: مجال أجوبة المشاكل الرياضية، ومجال الإصرار، ومجال الثقة، ومجال عقلية النمو، وواحدة حصلت على تقدير مرتفع بشكل دال إحصائياً وهي العالم الحقيقي، ومجالان حصلا على تقدير منخفض بشكل دال إحصائياً وهما: مجال البحث عن معنى، ومجال الفائدة.

 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى الدلالة (0.05 α) للمجالات ( مجال العالم الحقيقي، و مجال الثقة، ومجال الفائدة)، لدرجة انطباعات الطلبة عن الرياضيات تعزى لمتغير الجنس، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى الدلالة (0.05 α) في مستوى انطباعات الطلبة (مجال عقلية النمو، ومجال البحث عن معنى، ومجال الأجوبة) لصالح الذكور، وأيضا في (مجال الإصرار) لصالح الإناث.

بينت أن الفروقات في مجال عقلية النمو بين الصفين الخامس والعاشر كانت ذات دلالة إحصائية عند (0.05 α) ولصالح الصف الخامس، وكما كانت الفروقات في مجال عقلية النمو بين الصفين السادس والثامن  ذات دلالة إحصائية عند (0.05 α) ولصالح الصف السادس، وكانت الفروقات في مجال عقلية النمو بين الصفين السادس والتاسع كانت ذات دلالة إحصائية عند (0.05 α) ولصالح الصف السادس، وكانت الفروقات في مجال عقلية النمو بين الصفين السادس والعاشر كانت ذات دلالة إحصائية عند (0.05 α) ولصالح الصف السادس.

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى الدلالة (0.05 α) للمجالات ( مجال عقلية النمو، ومجال العالم الحقيقي، ومجال الأجوبة)، وأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى الدلالة (0.05 α) للمجالات ( مجال الثقة، ومجال الفائدة، ومجال الإصرار) كانت لصالح الطلبة الأقل تحصيلاً.

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى الدلالة (0.05 α) للمجالات مجال عقلية النمو، ومجال العالم الحقيقي، ومجال الأجوبة)، وأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى الدلالة (0.05 α) للمجالات ( مجال الثقة، ومجال الفائدة، ومجال الإصرار) كانت لصالح الطلبة الذين قدرتهم في الرياضيات قليلة.

وفي ضوء النتائج أوصت الدراسة بربط مادة الرياضيات بمواقف حياتية وعدم جعلها مجرد أرقام وصيغ، والعمل على زيادة ثقة الطلبة من خلال تشجيعهم وتحفيزهم في حصة الرياضيات، وعلى المعلمين والمعلمات العمل على عدم التمييز بين الطلاب والطالبات خلال حصص الرياضيات بدعوى أن الطلاب أقدر من الطالبات أم الطالبات أكثر اجتهادا من الطلاب الطلبة.

وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور وجيه الظاهر مشرفاً ورئيساً، و الدكتورة رفاء الرمحي ممتحناً خارجياً من جامعة بيرزيت، و الدكتور سهيل صالحة ممتحناً داخلياً، وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالب ومنحه درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.


عدد القراءات: 414