قام الباحث عبد الرحمن محمد صالح الدرويش، الطالب في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، يوم الخميس الموافق 1/3/2018 بمناقشة اطروحة الماجستير بعنوان "دور لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الحفاظ على الهوية الوطنية في أراضي 48". 
هدفت الدراسة الحالية للتعرف إلى دور لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الحفاظ على الهوية الوطنية في أراضي 48.
وتلخصت مشكلة الدراسة في الإجابة عن السؤال التالي: ما مدى نجاح لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية وتعزيز الانتماء لدى فلسطينيي 48؟
وجاءت الدراسة في خمسة فصول، تناولت في الفصل الأول مشكلة الدراسة وأهميتها ومنهجيتها والدراسات السابقة.
أما الفصل الثاني فتطرقت إلى مفهوم الهوية الوطنية بشكل عام، ومراحل تشكل الهوية الوطنية الفلسطينية.
الفصل الثالث تناولت من خلاله لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، من خلال التعرف على نشأتها وأهدافها وانجازاتها والمعوقات التي تواجهها.
تطرقت في الفصل الرابع إلى دور لجنة المتابعة العليا في الحفاظ على الهوية الوطنية لفلسطينيي48. من خلال إستراتيجية لجنة المتابعة العليا للحفاظ على الهوية الفلسطينية، والتحديات التي تواجه عمل اللجنة.
أما الفصل الخامس فقد تناولت فيه أبرز النتائج والتوصيات التي خرجت بها الدراسة.
ومن أبرز النتائج:
1.    نشأت لجنة المتابعة العليا في عام 1982 كإطار تمثيلي يضم الطيف السياسي العربي الفلسطيني في إسرائيل، وقد تأسست لجنة المتابعة من أجل بناء إطار جماعي يجمع كافة القوى السياسية والعمل على التنسيق فيما بينها واتخاذ قرارات جماعية ملزمة
2.    يكمن الهدف الأساسي في تشكيل لجنة المتابعة العليا في تجسيد فكرة الوحدة على أساس قومي بين جميع مركبات المجتمع السياسي
3.    تعمل لجنة المتابعة العليا في العديد من المجالات خلال الفترة الأخيرة والتي تتمثل بدعم القضايا الوطنية كيوم الأرض وذكرى النكبة، وغيرها
4.    تتعدد التحديات التي تواجه أعمال لجنة المتابعة العليا والتي تتمثل بصعوبة التعامل مع الممارسات الإسرائيلية، مما يدفع اللجنة للعمل على تنمية فكرة البقاء في الأرض ورفض مصادرتها
وفي الختام أوصى الباحث بمجموعة من التوصيات وأهمها:
1.    ضرورة زيادة العلاقات ما بين لجنة المتابعة العليا والأوساط العربية في الداخل المحتل من خلال زيادة أنشطتها وأعمالها التي تبين للمواطنين الفلسطينيين دورها وأهميتها، مما يساهم في زيادة دعمهم لها.
2.    وضع خطة عمل شاملة تضم جميع النقاط الأساسية التي يجب على لجنة المتابعة الاهتمام بها وذلك من خلال تطوير إستراتيجية عمل جديدة وحديثة في كل فترة زمنية، لتصبح قادرة على التعامل مع الحالات الطارئة في الشارع الفلسطيني.
3.    التواصل مع الجهات الفلسطينية المختلفة والعربية والإقليمية، للحصول على الدعم المادي المناسب الذي يسمح لها بممارسة أعمالها وأنشطتها في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية.
وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور إبراهيم أبو جابر مشرفاً ورئيساً، و الأستاذ الدكتور أيمن يوسف ممتحناً خارجياً من الجامعة العربية الأمريكية، و الدكتور نايف أبو خلف ممتحناً داخلياً، وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالب ومنحه درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.
 


عدد القراءات: 242